الميدان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميدان

منتدى عام


    صفات الرسول الكريم

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 202
    تاريخ التسجيل : 04/03/2012

    صفات الرسول الكريم Empty صفات الرسول الكريم

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 20, 2013 12:56 am


    صفة وجهه عليه الصلاة و السلام
    روى الشيخان عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجها و أحسنهم خلقا
    و قال ابو هريرة رضي الله عنه : ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الشمس تجري في وجهه رواه الترمذي عنه
    و سئل البراء أكان وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل السيف فقال : لا بل مثل القمر رواه البخاري
    قال الحافظ في الفتح : كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول فرد عليه البراء فقال : بل مثل القمر أي في التدوير و يحتمل ان يكون أراد مثل السيف في اللمعان و الصقال فقال : بل فوق ذلك و عدل الى القمر لجمعه الصفتين من التدوير و اللمعان

    و في رواية مسلم عن حديث جابر ابن سمرة و قال له رجل : وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل السيف فقال لا مثل الشمس و كان مستديرا

    و عن جابر ابن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في ليلة اضحيان أي مقمرة و عليه حله حمراء فجعلت أنظر اليه فلهو في عيني أحسن من القمر

    و روى الترمذي و غيره عن علي رضي الله عنه ان نعته صلى الله عليه و سلم لم بكن بالمطهم و لا المكلثم و كان في وجهه تدوير و المطهم : الكثير السمن و المكلثم : المدور الوجه أي لم يكن شديد تدوير الوجه بل في وجهه تدوير قليل

    صفة بصره عليه الصلاة و السلام
    روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما و البيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء

    عن أبي هريرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم قال : هل ترون قبلتي ههنا فوالله ما يخفى علي ركوعكم و لا سجودكم اني لأراكم من وراء ظهري رواه البخاري و مسلم

    و عن مسلم من رواية أنس أنه صلى الله عليه و سلم قال : أيها الناس اني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع و السجود فاني اراكم من ورائي و من خلفي

    و في حديث ابن ابي هالة : و اذ التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره صلى الله عليه و سلم الى الارض اطول من نظره الى السماء جل نظره الملاحظة و هي المفاعلة من اللحظ و هو : النظر بشق العين الذي يلي الصدغ

    و عن علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم العينين أهدب الاشفار مشرب العين بحمرة رواه البيهقي

    و عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم أشكل العينين رواه مسلم
    و الشكله : الحمرة تكون في بياض العين و هو محمود محبوب و اما الشهلة فانها حمرة في سوادها

    و عن الترمذي في حديث علي : ادعج العينين اهدب الاشفار (و هي شعر العين) أدعج العينين : أي شديد سواد حدقتها مع سعة العين و شدة بياض بياضهما

    سمعة الشريف عليه الصلاة و السلام
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اني ارى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون أطت السماء و حق لها ان تئط ليس فيها موضع أربع أصابع الا و ملك واضع جبهته ساجد لله تعالى رواه الترمذي عنه الى ابي ذر

    صفه جبينه الكريم صلى الله عليه و سلم
    كان صلى الله عليه و سلم واضح الجبين مقرون الحاجبين بهذا وصفه علي رضي الله عنه فقال : مقرون الحاجبين صلت الجبين أي واضحة

    و عند البيهقي عن رجل من الصحابة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا برجل حسن الجسم عظيم الجبهة دقيق الحاجبين

    و قال أبي هالة : أزج الحواجب –و فسر بالمقوس الطويل الوافر الشعر- ثم قال : سوابغ من غير قرن

    و كان صلى الله عليه و سلم دقيق العرنين –أي اعلى الانف- كما وصفه به علي رضي الله عنه و وصفه أيضا بأقنى الانف و فسر بالسائل المرتفع الوسط و القني في الانف : طوله و دقة أرنبته مع حدب قليل في وسطه

    صفه فمه الشريف صلى الله عليه و سلم
    عن جابر علي رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم ضليع الفم

    و قال ابن ابي هالة : يفتح الكلام و يختمه بأشداقه –يعني لسعة فمه- و العرب تمدح به و تذم بصغر الفم

    ووصفه ابن ابي هالة فقال : أشنب مفلج الاسنان و الشنب : رونق الاسنان و ماؤها و مفلج الاسنان أي متفرقها

    و قال علي : مليح الثنايا و في رواية عنه : براق الثنايا

    و عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أفلج الثنيتين اذا تكلم رئى كالنور يخرج من بين ثناياه رواه الترمذي

    ريقه الشريف صلى الله عليه و سلم
    ففي الصحيح عن سهيل بن سعد ان علي بن ابي طالب اشتكى عينيه يوم خيبر فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فبرأ كأن لم يكن به وجع

    و مج رسول الله صلى الله عليه و سلم في بئر ففاح منه رائحة المسك و بزق في بئر في دار انس فلم يكن في المدينة بئر أعذب منها

    و مسح بيديه الشريفة صلى الله عليه و سلم بعد ان نفث فيها من ريقه على ظهر عينيه و بطنه و كان به شري فما كان يشم أطيب منه رائحة

    و أعطى الحسن لسانه و كان قد اشتد ظمؤه فمصه حتى روى

    فصاحة لسانه صلى الله عليه و سلم
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : انا افصح العرب و ان اهل الجنة يتكلمون لغة محمد صلى الله عليه و سلم

    و قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله لقد طفت في العرب و سمعت فصحاءهم فما سنعت افصح منك قال : ادبني ربي و نشأت في بني سعد ابن بكر

    صفه صوته الشريف صلى الله عليه و سلم
    كان صوته صلى الله عليه و سلم يبلغ حيث لا يبلغ صوت غيره

    فعن البراء قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى اسمع العواتق في خدورهن

    و قالت عائشة رضي الله عنها : جلس رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة على المنبر فقال للناس اجلسوا فسمعه عبد الله ابن رواحة و هو في بني غنم فجلس مكانه

    صفه يده الشريف صلى الله عليه و سلم
    فقد وصفه أكثر من واحد بأنه كان شئن الكفين أي غليظ أصابعهما و بأنه عبل الذراعين رحب الكفين

    و قال يزيد بن الاسود : ناولني رسول الله صلى الله عليه و سلم يده فاذا هي ابرد من الثلج و أطيب ريحا من المسك

    و في البخاري عن انس رضي الله عنه ما مسست حريرا و لا ديباجا الين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم

    قال ابن بطال : كانت كفه صلى الله عليه و سلم ممتلئة لحما غير انها مع ضخامتها كانت لينة

    و عن زيد الانصاري قال : مسح رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده على رأسي و لحيتي ثم قال : اللهم جمله قال الراوي عنه : فبلغ بضع و مائة سنة و ما في لحيته بياض و لقد كان منبسط الوجه و لم ينقبض وجهه حتى مات رواه البيهقي و غيره

    بياض إبطيه صلى الله عليه و سلم
    و قد جاء في احاديث بياض ابطيه فعن أنس رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يده في الدعاء حتى رأيت بياض إبطيه

    صفه صدره و بطنه و ظهره الشريف صلى الله عليه و سلم
    ووصفه علي رضي الله عنه قال : ذو مسربة و فسر بخيط الشعر بين الصدر و السرة وصفت بطنه أم هانئ فقالت : ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ذكرت القراطيس المثني بعضها على بعض

    و قال ابي هريرة رضي الله عنه : كان صلى الله عليه و سلم أبيض كأنما صبغ من فضة رجل الشعر فضاض البطن عظيم مشاش المنكبين

    مفاض البطن : واسعة مشاش : رؤوس العظم

    و أخرج الامام أحمد عن محرش الكعبي قال : أعتمر النبي صلى الله عليه و سلم من الجعرانة ليلا فنظرت الى ظهره كأنه سبيكة فضة

    و روى البخاري : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بعيد ما بين المنكبين

    و عن ابي هريرة : رحب الصدر

    صفه قلبه الشريف صلى الله عليه و سلم
    قد صح ان جبريل عليه السلام شقه و استخرج منه علقة فقال له هذه حظ الشيطان منك ثم غسله في طست كم ذهب بماء زمزم ثم لأمه فأعاده في مكانه

    قال أنس : فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره رواه مسلم

    صفه قدمه الشريف صلى الله عليه و سلم
    قد وصفه غير واحد بأنه كان شئن القدمين أي غليظ أصابعها

    و عن ميمونة بنت كردم قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فما نسيت طول اصبع قدمه السبابة على سائر اصابعه رواه الامام أحمد و غيره

    و قال ابن ابي هالة : خمصان الاخمصين مسيح القدمين

    و الاخمص من القدم : الموضغ الذي لا يلتصق بالارض منها عند الوطء

    و الخمصان : البالغ منه مسيح القدمين : أي ملساوتين لينتان ليس فيهما تكسر و لا شقاق

    و عن عبد الله بن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس قدما

    صفه طوله الشريف صلى الله عليه و سلم
    فقد قال علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا قصير و لا طويل و هو الى الطول أقرب رواه البيهقي

    ووصفه غيره بأنه ليس بالطويل البائن و لا بالقصير و المراد بالطويل البائن : المفرط في الطول مع اضطراب القامة

    و قال ابن ابي هالة : أطول من المربوع و أقصر من المشذب

    و المشذب : البائن الطول في نحافة و هو مثل قوله في الحديث الاخر : لم يكن بالطول الممغط أي المتناهي في الطول

    و عن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم بالطويل البائن و لا بالصير المتردد و كان ينسب الى الربعة اذا مشى وحدة و لم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب الى الطول الا طالة صلى الله عليه و سلم و لربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الربعة رواه البيهقي و علي و زاد ابن سبع في (الخصائص) انه كان اذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين صلى الله عليه و سلم

    ووصفه ابن ابي هالة بأنه معتدل الخلق بادن متماسك

    صفه شعره الشريف صلى الله عليه و سلم
    فعن قتادة قال : سألت أنس عن شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم شعرا بين شعرين لا رجل سبط و لا جعد قطط و كان بين اذنيه و عاتقه

    و في رواية : كان رجلا ليس بالسبط و لا الجعد بين اذنيه و عاتقه

    و في اخرى : كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم الى انصاف اذنيه


    http://www.alsiraj.net/hadith/html/page076.html
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 202
    تاريخ التسجيل : 04/03/2012

    صفات الرسول الكريم Empty رد: صفات الرسول الكريم

    مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 27, 2013 12:16 am

    روى الشيخان عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجها و أحسنهم خلقا
    و قال ابو هريرة رضي الله عنه : ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الشمس تجري في وجهه رواه الترمذي عنه
    و سئل البراء أكان وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل السيف فقال : لا بل مثل القمر رواه البخاري
    قال الحافظ في الفتح : كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول فرد عليه البراء فقال : بل مثل القمر أي في التدوير و يحتمل ان يكون أراد مثل السيف في اللمعان و الصقال فقال : بل فوق ذلك و عدل الى القمر لجمعه الصفتين من التدوير و اللمعان
    و في رواية مسلم عن حديث جابر ابن سمرة و قال له رجل : وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل السيف فقال لا مثل الشمس و كان مستديرا
    و عن جابر ابن سمرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في ليلة اضحيان أي مقمرة و عليه حله حمراء فجعلت أنظر اليه فلهو في عيني أحسن من القمر
    و روى الترمذي و غيره عن علي رضي الله عنه ان نعته صلى الله عليه و سلم لم بكن بالمطهم و لا المكلثم و كان في وجهه تدوير و المطهم : الكثير السمن و المكلثم : المدور الوجه أي لم يكن شديد تدوير الوجه بل في وجهه تدوير قليل
    صفة بصره عليه الصلاة و السلام
    روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما و البيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء
    عن أبي هريرة رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم قال : هل ترون قبلتي ههنا فوالله ما يخفى علي ركوعكم و لا سجودكم اني لأراكم من وراء ظهري رواه البخاري و مسلم
    و عن مسلم من رواية أنس أنه صلى الله عليه و سلم قال : أيها الناس اني أمامكم فلا تسبقوني بالركوع و السجود فاني اراكم من ورائي و من خلفي
    و في حديث ابن ابي هالة : و اذ التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره صلى الله عليه و سلم الى الارض اطول من نظره الى السماء جل نظره الملاحظة و هي المفاعلة من اللحظ و هو : النظر بشق العين الذي يلي الصدغ
    و عن علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عظيم العينين أهدب الاشفار مشرب العين بحمرة رواه البيهقي
    و عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ضليع الفم أشكل العينين رواه مسلم
    و الشكله : الحمرة تكون في بياض العين و هو محمود محبوب و اما الشهلة فانها حمرة في سوادها
    و عن الترمذي في حديث علي : ادعج العينين اهدب الاشفار (و هي شعر العين) أدعج العينين : أي شديد سواد حدقتها مع سعة العين و شدة بياض بياضهما
    سمعة الشريف عليه الصلاة و السلام
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اني ارى ما لا ترون و أسمع ما لا تسمعون أطت السماء و حق لها ان تئط ليس فيها موضع أربع أصابع الا و ملك واضع جبهته ساجد لله تعالى رواه الترمذي عنه الى ابي ذر
    صفه جبينه الكريم صلى الله عليه و سلم
    كان صلى الله عليه و سلم واضح الجبين مقرون الحاجبين بهذا وصفه علي رضي الله عنه فقال : مقرون الحاجبين صلت الجبين أي واضحة
    و عند البيهقي عن رجل من الصحابة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا برجل حسن الجسم عظيم الجبهة دقيق الحاجبين
    و قال أبي هالة : أزج الحواجب –و فسر بالمقوس الطويل الوافر الشعر- ثم قال : سوابغ من غير قرن
    و كان صلى الله عليه و سلم دقيق العرنين –أي اعلى الانف- كما وصفه به علي رضي الله عنه و وصفه أيضا بأقنى الانف و فسر بالسائل المرتفع الوسط و القني في الانف : طوله و دقة أرنبته مع حدب قليل في وسطه
    صفه فمه الشريف صلى الله عليه و سلم
    عن جابر علي رضي الله عنه انه صلى الله عليه و سلم ضليع الفم
    و قال ابن ابي هالة : يفتح الكلام و يختمه بأشداقه –يعني لسعة فمه- و العرب تمدح به و تذم بصغر الفم
    ووصفه ابن ابي هالة فقال : أشنب مفلج الاسنان و الشنب : رونق الاسنان و ماؤها و مفلج الاسنان أي متفرقها
    و قال علي : مليح الثنايا و في رواية عنه : براق الثنايا
    و عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أفلج الثنيتين اذا تكلم رئى كالنور يخرج من بين ثناياه رواه الترمذي
    ريقه الشريف صلى الله عليه و سلم
    ففي الصحيح عن سهيل بن سعد ان علي بن ابي طالب اشتكى عينيه يوم خيبر فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فبرأ كأن لم يكن به وجع
    و مج رسول الله صلى الله عليه و سلم في بئر ففاح منه رائحة المسك و بزق في بئر في دار انس فلم يكن في المدينة بئر أعذب منها
    و مسح بيديه الشريفة صلى الله عليه و سلم بعد ان نفث فيها من ريقه على ظهر عينيه و بطنه و كان به شري فما كان يشم أطيب منه رائحة
    و أعطى الحسن لسانه و كان قد اشتد ظمؤه فمصه حتى روى
    فصاحة لسانه صلى الله عليه و سلم
    كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : انا افصح العرب و ان اهل الجنة يتكلمون لغة محمد صلى الله عليه و سلم
    و قال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله لقد طفت في العرب و سمعت فصحاءهم فما سنعت افصح منك قال : ادبني ربي و نشأت في بني سعد ابن بكر
    صفه صوته الشريف صلى الله عليه و سلم
    كان صوته صلى الله عليه و سلم يبلغ حيث لا يبلغ صوت غيره
    فعن البراء قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى اسمع العواتق في خدورهن
    و قالت عائشة رضي الله عنها : جلس رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة على المنبر فقال للناس اجلسوا فسمعه عبد الله ابن رواحة و هو في بني غنم فجلس مكانه
    صفه يده الشريف صلى الله عليه و سلم
    فقد وصفه أكثر من واحد بأنه كان شئن الكفين أي غليظ أصابعهما و بأنه عبل الذراعين رحب الكفين
    و قال يزيد بن الاسود : ناولني رسول الله صلى الله عليه و سلم يده فاذا هي ابرد من الثلج و أطيب ريحا من المسك
    و في البخاري عن انس رضي الله عنه ما مسست حريرا و لا ديباجا الين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم
    قال ابن بطال : كانت كفه صلى الله عليه و سلم ممتلئة لحما غير انها مع ضخامتها كانت لينة
    و عن زيد الانصاري قال : مسح رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده على رأسي و لحيتي ثم قال : اللهم جمله قال الراوي عنه : فبلغ بضع و مائة سنة و ما في لحيته بياض و لقد كان منبسط الوجه و لم ينقبض وجهه حتى مات رواه البيهقي و غيره
    بياض إبطيه صلى الله عليه و سلم
    و قد جاء في احاديث بياض ابطيه فعن أنس رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يده في الدعاء حتى رأيت بياض إبطيه
    صفه صدره و بطنه و ظهره الشريف صلى الله عليه و سلم
    ووصفه علي رضي الله عنه قال : ذو مسربة و فسر بخيط الشعر بين الصدر و السرة وصفت بطنه أم هانئ فقالت : ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه و سلم الا ذكرت القراطيس المثني بعضها على بعض
    و قال ابي هريرة رضي الله عنه : كان صلى الله عليه و سلم أبيض كأنما صبغ من فضة رجل الشعر فضاض البطن عظيم مشاش المنكبين
    مفاض البطن : واسعة مشاش : رؤوس العظم
    و أخرج الامام أحمد عن محرش الكعبي قال : أعتمر النبي صلى الله عليه و سلم من الجعرانة ليلا فنظرت الى ظهره كأنه سبيكة فضة
    و روى البخاري : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بعيد ما بين المنكبين
    و عن ابي هريرة : رحب الصدر
    صفه قلبه الشريف صلى الله عليه و سلم
    قد صح ان جبريل عليه السلام شقه و استخرج منه علقة فقال له هذه حظ الشيطان منك ثم غسله في طست كم ذهب بماء زمزم ثم لأمه فأعاده في مكانه
    قال أنس : فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره رواه مسلم
    صفه قدمه الشريف صلى الله عليه و سلم
    قد وصفه غير واحد بأنه كان شئن القدمين أي غليظ أصابعها
    و عن ميمونة بنت كردم قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فما نسيت طول اصبع قدمه السبابة على سائر اصابعه رواه الامام أحمد و غيره
    و قال ابن ابي هالة : خمصان الاخمصين مسيح القدمين
    و الاخمص من القدم : الموضغ الذي لا يلتصق بالارض منها عند الوطء
    و الخمصان : البالغ منه مسيح القدمين : أي ملساوتين لينتان ليس فيهما تكسر و لا شقاق
    و عن عبد الله بن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس قدما
    صفه طوله الشريف صلى الله عليه و سلم
    فقد قال علي رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا قصير و لا طويل و هو الى الطول أقرب رواه البيهقي
    ووصفه غيره بأنه ليس بالطويل البائن و لا بالقصير و المراد بالطويل البائن : المفرط في الطول مع اضطراب القامة
    و قال ابن ابي هالة : أطول من المربوع و أقصر من المشذب
    و المشذب : البائن الطول في نحافة و هو مثل قوله في الحديث الاخر : لم يكن بالطول الممغط أي المتناهي في الطول
    و عن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم بالطويل البائن و لا بالصير المتردد و كان ينسب الى الربعة اذا مشى وحدة و لم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب الى الطول الا طالة صلى الله عليه و سلم و لربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما رسول الله صلى الله عليه و سلم فاذا فارقاه نسب رسول الله صلى الله عليه و سلم الى الربعة رواه البيهقي و علي و زاد ابن سبع في (الخصائص) انه كان اذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين صلى الله عليه و سلم
    ووصفه ابن ابي هالة بأنه معتدل الخلق بادن متماسك
    صفه شعره الشريف صلى الله عليه و سلم
    فعن قتادة قال : سألت أنس عن شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم شعرا بين شعرين لا رجل سبط و لا جعد قطط و كان بين اذنيه و عاتقه
    و في رواية : كان رجلا ليس بالسبط و لا الجعد بين اذنيه و عاتقه
    و في اخرى : كان شعر رسول الله صلى الله عليه و سلم الى انصاف اذنيه
    http://www.alsiraj.net/hadith/html/page076.html ‏قَوْلُهُ : ( عَنْ مُوَرِّقٍ ) ‏
    ‏بِضَمِّ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَكْسُورَةِ اِبْنُ مُشَمْرِجٍ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا جِيمٌ : اِبْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ , ثِقَةٌ عَابِدٌ , مِنْ كِبَارِ الثَّالِثَةِ . وَقَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : مُشَمْرَجٌ بِفَتْحِ الرَّاءِ كَمُدَحْرَجٍ . ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:18 pm