(حديث مرفوع) عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا " .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ ، وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ ، أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ ،
وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ
إلى الصُّعُدات): الصعدات جاءت في اللغة على عدة معاني الصحاري والبراري - او الطرق - او القبر - او
المراد بالصعدات هنا البراري والصحاري
وقيل أي : الطرق والصحيح الصحاري لسببين :
الاول : ان الثابت في حال الدعاء والتصرع الخروج الى البراري كما في صلاة الاستسقاء والعيدين
كذلك تامل قوله (ولخرجتم الى)
بينما لم يثبت عنه مثل ذلك اي الدعاء والتضرع في الطرقات والمقام هنا مقام تضرع كما في صلاة الاستسقاء بل اعظم واولى وهو الاستجارة بالله من عذاب جهنم
الصعدات : أي الطرق او البراري والصحاري
الصعدات : جمع الجمع (والجمع هو صعد ومفردها صعيد كطريق وطرُق وطُرُقات)
والصعيدُ: الطريقُ، سمي بالصعيد من التراب، والجمع من كل ذلك صُعْدانٌ؛وصُعُداتٌ جمع الجمع
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إِياكم والقُعُودَ بالصُّعُداتِ إِلاَّ مَنْ أَدَّى حَقَّها؛ هي الطُّرُقُ، وهي جمع صُعُدٍ وصُعُدٌ جمعُ صَعِيد، كطريق وطرُق وطُرُقات، مأْخوذ من الصَّعيدِ وهو التراب
" لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا " .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ ، وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ ، أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ ،
وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ
إلى الصُّعُدات): الصعدات جاءت في اللغة على عدة معاني الصحاري والبراري - او الطرق - او القبر - او
المراد بالصعدات هنا البراري والصحاري
وقيل أي : الطرق والصحيح الصحاري لسببين :
الاول : ان الثابت في حال الدعاء والتصرع الخروج الى البراري كما في صلاة الاستسقاء والعيدين
كذلك تامل قوله (ولخرجتم الى)
بينما لم يثبت عنه مثل ذلك اي الدعاء والتضرع في الطرقات والمقام هنا مقام تضرع كما في صلاة الاستسقاء بل اعظم واولى وهو الاستجارة بالله من عذاب جهنم
الصعدات : أي الطرق او البراري والصحاري
الصعدات : جمع الجمع (والجمع هو صعد ومفردها صعيد كطريق وطرُق وطُرُقات)
والصعيدُ: الطريقُ، سمي بالصعيد من التراب، والجمع من كل ذلك صُعْدانٌ؛وصُعُداتٌ جمع الجمع
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: إِياكم والقُعُودَ بالصُّعُداتِ إِلاَّ مَنْ أَدَّى حَقَّها؛ هي الطُّرُقُ، وهي جمع صُعُدٍ وصُعُدٌ جمعُ صَعِيد، كطريق وطرُق وطُرُقات، مأْخوذ من الصَّعيدِ وهو التراب